لتعجبوا، إنكم لن تنالوا ما تريدون إلا بترك ما تشتهون وبصبركم على ما تكرهون (1).
- عنه (عليه السلام): تعلموا ما شئتم أن تعملوا، فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا به، لأن العلماء همتهم الرعاية، والسفهاء همتهم الرواية (2).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - في وصيته لهشام -: يا هشام، إن كل الناس يبصر النجوم، ولكن لا يهتدي بها إلا من يعرف مجاريها ومنازلها. وكذلك أنتم تدرسون الحكمة ولكن لا يهتدي بها منكم إلا من عمل بها (3).
- عنه (عليه السلام) - في الدعاء -: يا الله يا الله يا الله، أسألك بحق من حقه عليك عظيم، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك (4).
- عيسى (عليه السلام): رأيت حجرا مكتوبا عليه: اقلبني، فقلبته، فإذا عليه من باطنه: من لا يعمل بما يعلم مشوم عليه طلب ما لا يعلم ومردود عليه ما علم (5).
- هاشم بن البريد عن أبيه: جاء رجل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فسأله عن مسائل، فأجاب، ثم عاد ليسأل عن مثلها، فقال علي بن الحسين (عليهما السلام): مكتوب في الإنجيل: لا تطلبوا علم ما لا تعلمون ولما تعملوا بما علمتم، فإن العلم إذا لم يعمل به لم يزدد صاحبه إلا كفرا ولم يزدد من الله إلا بعدا (6).