فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان فيكم ولا أبالي (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فقال: إني لم أستودع حكمتي قلوبكم وأنا أريد أن أعذبكم، ادخلوا الجنة (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فيقول لهم: عبادي، إني أريد بكم الخير الكثير بعد ما أنتم تحملون الشدة من قبلي وكرامتي وتعبدني الناس بكم، فابشروا فإنكم أحبائي وأفضل خلقي بعد أنبيائي، فابشروا فإني قد غفرت لكم ذنوبكم وقبلت أعمالكم ولكم في الناس شفاعة مثل شفاعة أنبيائي، وإني منكم راض ولا أهتك ستوركم ولا أفضحكم في هذا الجمع (3).
- الإمام العسكري (عليه السلام): يأتي علماء شيعتنا، القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة، والأنوار تسطع من تيجانهم، على رأس كل واحد منهم تاج بهاء، قد انبثت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة، فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلها (4).
- الإمام علي (عليه السلام): حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فقالت: إن لي والدة ضعيفة، وقد لبس عليها في أمر صلاتها شئ، وقد بعثتني إليك أسألك، فأجابتها فاطمة (عليها السلام) عن ذلك، ثم ثنت فأجابت، ثم ثلثت (فأجابت)، إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله، قالت فاطمة (عليها السلام): هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من