- عنه (صلى الله عليه وآله): ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من طلب العلم فهو كالصائم نهاره القائم ليله، وإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الكلمة من كلام الحكمة يسمعها الرجل المؤمن فيعمل بها أو يعلمها خير من عبادة سنة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنه دخل المسجد، فرأى مجلسين: أحدهما يذكرون الله، والآخر يتعلمون الفقه ويدعون الله ويرغبون إليه فقال (صلى الله عليه وآله): كلا المجلسين على خير، وأحدهما أفضل من الآخر، أما هؤلاء فيدعون الله فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيتعلمون ويعلمون الجاهل، وإنما بعثت معلما، فهؤلاء أفضل. ثم جلس معهم (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): باب من العلم يتعلمه الإنسان خير له من ألف ركعة تطوعا (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله تعالى عليه سبعين بابا من الرحمة، ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه، وأعطاه الله بكل حرف ثواب ستين شهيدا، وكتب الله له بكل حديث عبادة سبعين سنة، وبنى له بكل ورقة