- عنه (صلى الله عليه وآله): جلاء هذه القلوب ذكر الله وتلاوة القرآن (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن للوسواس خطما كخطم الطائر، فإذا غفل ابن آدم وضع ذلك المنقار في أذن القلب يوسوس، فإن ابن آدم ذكر الله عز وجل نكص وخنس، فذلك سمي الوسواس (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن آدم شكا إلى الله ما يلقى من حديث النفس والحزن، فنزل عليه جبرئيل (عليه السلام) فقال له: يا آدم، قل: لا حول ولا قوة إلا بالله. فقالها فذهب عنه الوسوسة والحزن (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنت بالله ورسوله ثلاثا، فإن ذلك يذهب عنه (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن الله سبحانه وتعالى جعل الذكر جلاء للقلوب: تسمع به بعد الوقرة، وتبصر به بعد العشوة، وتنقاد به بعد المعاندة، وما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة (5).
- عنه (عليه السلام): الذكر هداية العقول، وتبصرة النفوس (6).
- عنه (عليه السلام): لا هداية كالذكر (7).
- عنه (عليه السلام): الذكر نور العقل، وحياة النفوس، وجلاء الصدور (8).