سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، فقلت: شاء لهم الكفر؟ قال: فقال: نعم، قال: قلت: وأراده؟
قال: نعم، قال: قلت: وأحب ذلك ورضي؟ قال: لا.
قال: قلت: فشاء وأراد ما لم يحب ويرضى قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): هكذا أخرج إلينا (1).
(418) 27. وعنه، عن جميل بن دراج، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصلحك الله (ولا يرضى لعباده الكفر)؟ (2) قال: فقال الناس جميعا: لم يرض لهم الكفر، قال: قلت: جعلت فداك (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)؟ (3) قال: فقال: خلقهم للعبادة (4).
(419) 28. قال: فحدثني بعض أصحابنا أن جميلا أتى به زرارة، قال:
فقال له: فكيف إذا خلقهم للعبادة، ثم صاروا غير عابدين إذ صاروا مختلفين؟
قال: فقال درست: قال يعقوب بن شعيب: فأين أنت من أختها؟.
قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذ لك خلقهم)؟ (5) قال: فقال: تلك قبل هذه (6).
(420) 29. وعنه، عن هشام بن سالم، قال:
كنت أنا وابن أبي يعفور وجماعة من أصحابنا بالمدينة نريد الحج، قال: ولم يكن