(وأيدهم بروح منه) (1) وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا زنى العبد خرج منه روح الإيمان " قال:
فقال: ألم تر إلى شيئين يختلجان (2) في قلبك: شيء يأمر بالخير هو ملك يرح القلب، والذي يأمره بالشر هو الشيطان ينفث في أذن القلب. قال: ثم قال:
للملك لمة، وللشيطان لمة، فمن لمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق ورجاء الثواب، ومن لمة الشيطان تكذيب بالحق وقنوط من الخير وإيعاد بالشر.
(412) 21. وحدثني عبيد الله الدهقان، عن درست، عن أبي عيينة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا عطس الرجل فقولوا: يرحمكم الله ويغفر لكم؛ فإن معه غيره، وإذا رد عليكم فليقل: يغفر الله لكم ويرحمكم؛ فإن معكم غيركم (3).
(413) 22. وحدثني عنه، عن ذي قرابة لعبد الرحمن بن سيابة، عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): وما خبث فلغيره؟ قال: فقال:
وما خبث لا يقبله الله، قال: فقلت له ثانية: وما خبث فلغيره؟ قال: فقال: ما خبث فلا يقبله الله، قال: فقلت له ثالثة: وما خبث فلغيره؟ قال: فقال (عليه السلام): ما خبث فلا يقبله الله.
(414) 23. وحدثني عن درست، عن محمد بن حمران، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل يتيمم ويدخل في صلاته ثم يمر به الماء؟ قال:
فقال: يمضي في صلاته.
(415) 24. وعنه، عن ابن مسكان، عن الحلبي وغيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
(أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) (4) قال: دلوك الشمس: زوال النهار