من نصفه، وغسق الليل: زوال الليل من نصفه، قال:
فرض فيما بين هذين الوقتين أربع صلوات، قال: ثم قال: (وقرآن الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا) (1) يعني صلاة الغداة يجتمع فيها حرس الليل والنهار من الملائكة. (2) (416) 25. وعنه، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
قلت له: (كان الناس أمة وحدة) (3) لا مؤمنين ولا مشركين (فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين) (4) قال: (كان الناس أمة وحدة) (5) لا مؤمنين ولا مشركين (فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين) (6) فثم وقع التصديق والتكذيب، ولو سألت الناس قالوا: لم يزل، وكذبوا إنما هو شيء بدا لله (7).
(417) 26. وعنه، عن هشام بن سالم، قال:
كنت أنا والطيار ونحن نتذاكر الإرادة والمشية والمحبة والرضا، إذ أقبل أبو بصير ومعه قائده قال: فقال لقائده: أي أصحابنا؟ قال: فقال له: محمد وهشام في موضع كذا وكذا وأصحابنا في موضع كذا وكذا، فقال: مل إليهما، قال: فلما دنا منا أفرجنا له، فجلس بيني وبين محمد، قال:
فقال: في أي شيء أنتم؟ قال: فأومأ إلي محمد: اسكت، ووضع يده على فيه، قال:
فقلت له: نحن في كذا وكذا - وذكرت المشية والإرادة والمحبة والرضا - قال: فقال: