عليك مني سلام الله ما صدحت * على غصون إراك الدوح ورقاها قال صاحب (رياض العلماء): ورثاه جماعة من الشعراء.
وللمترجم له قصيدة جارى بها البردة للبوصيري يمدح بها الرسول الأعظم و خليفته الصديق الأكبر أولها:
ألؤلؤ نظم ثغر منك مبتسم؟ * أم نرجس؟ أم أقاح في صفى بشم؟!
والقصيدة طويلة تناهز 129 بيتا وقد وقف سيد الأعيان منها على 69 بيتا فحسب أنها تمام القصيدة فقال: تبلغ 69 بيتا ثم ذكر جملة منها، ومن شعر المترجم له قوله:
ما شممت الورد إلا * زادني شوقا إليك وإذا ما مال غصن * خلته يحنو عليك لست تدري ما الذي قد * حل بي من مقلتيك إن يكن جسمي تناءى * فالحشى باق لديك كل حسن في البرايا * فهو منسوب إليك رشق القلب بسهم * قوسه من حاجبيك إن ذاتي وذواتي * يا منايا في يديك آه لو أسقى لأشفى * خمرة من شفتيك وله قوله وهو المخترع لهذا الروي:
فاح عرف الصبا وصاح الديك * وانثنى البان يشتكي التحريك قم بنا نجتلى مشعشعة * تاه من وجده بها النسيك لو رآها المجوس عاكفة * وحدوها وجانبوا التشريك إن تسر نحونا نسر وإن * مت في السير دوننا نحييك وذكر شيخنا البهائي في كشكوله ص 65 لوالده على هذا الروي ثمانية عشر بيتا أولها:
فاح ريح الصبا وصاح الديك * فانتبه وانف عنك ما ينفيك وعارضها ولده الشيخ بهاء الدين بقصيدة كافية مطلعها: