الاسلام بقزوين، ثم بخراسان المقدسة ثم بهراة، وفوض إليه أمر التدريس والإفادة، وكان يقدمه على كثير من معاصريه بعد أستاده المحقق الكركي، فنهض المترجم له بعبء العلم والدين ونشر أعلامهما بما لا مزيد عليه، فخلد له التاريخ بذلك كله ذكرا جميلا تضيئ به صحايفه، وتزدهي سطوره، ومما خصه المولى سبحانه به وفضله بذلك على كثير من عباده، وحري بأن يعد من أكبر فضايله الجمة، وأفضل أعماله المشكورة مع الدهر، إنه نشر ألوية التشيع في هرات ومناحيها، وأدرك خلق كثير بإرشاده الناجع سعادة الرشد، وسبيل السداد، واتبعوا الصراط السوي المستقيم.
* (مشايخه والرواة عنه) * يروي شيخنا المترجم له عن لفيف من أعلام الطايفة وأساتذة العلم. منهم:
1 - شيخنا الأكبر زين الدين الشهيد الثاني وأخذ منه العلم.
2 - السيد بدر الدين الحسن بن السيد جعفر الأعرجي الكركي العاملي.
3 - الشيخ حسن صاحب (المعالم) ابن الشهيد الثاني.
4 - السيد حسن بن علي بن شدقم الحسيني المدني.
ويروي عنه.
1 - السيد الأمير محمد باقر الأسترآبادي الشهير (داماد).
2 - الشيخ رشيد الدين بن إبراهيم الاصفهاني بالإجازة المؤرخة بسنة 971.
3 - السيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبي الحسن، كما في إجازة العلامة المجلسي للسيد نعمة الله الجزائري المؤرخة بسنة 1075.
4 - السيد حيدر بن علاء الدين البيروي كما في إجازته للسيد حسين الكركي.
5 - الشيخ أبو محمد بن عناية الله البسطامي كما في إجازته للسيد حسين الكركي.
6 - المولى معاني التبريزي كما في إجازات البحار ص 134، 135.
7 - الميرزا تاج الدين حسين الصاعدي كما في الإجازات ص 135.
8 - الشيخ حسن صاحب (المعالم) كما في إجازة الأمير شرف الدين الشولستاني للمولي محمد تقي المجلسي.