لعلى الباطل.
كتاب صفين ص 360، شرح ابن أبي الحديد 1: 504.
وسيوافيك حديث لعن ابن عباس معاوية يوم عرفة في المجتمع العام.
61 - من أبيات لعلقمة بن عمرو يوم صفين:
ما لابن صخر حرمة ترتجى * لها ثواب الله بل مندمه لاقيت ما لاقى غداة الوغى * من أدرك الأبطال يا بن الأمة ضيعت حق الله في نصرة * للظالم المعروف بالمظلمه إن أبا سفيان من قبله * (إلى آخر الأبيات) 62 - من شعر مجزأة بن ثور السدوسي الصحابي العظيم ارتجز به يوم صفين:
أضربهم ولا أرى معاوية * الأبرج العين (1) العظيم الحاويه هوت به في النار أم هاويه * جاوره فيها كلاب عاويه أغوى طغاما لاهدته هاديه يروى هذا الرجز لعلي عليه السلام في مروج الذهب 2: 25 وفيه: وقيل: إن هذا الشعر لبديل بن ورقاء، وكذلك عزاه إليه سلام الله عليه في لسان العرب 18: 229، وذكر - الطبري البيت الأول في تاريخه 6: 23 ونسبه إلى أمير المؤمنين، وذكر ابن مزاحم ثلاثة أشطر في كتاب صفين ص 460 وعزاها إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وذكر الأشطر برمتها في ص 454 ونسبها إلى مالك الأشتر، ورواها لمجزأة بن ثور في ص 344 وذكرها ابن أبي الحديد في شرحه 1: 500 لمحرز بن ثور نقلا عن نصر بن مزاحم، وتعزى إلى الأخنس كما في الاشتقاق ص 148.
63 - قال أبو عمر في الاستيعاب 1: 251: لما قتل عثمان وبايع الناس عليا دخل عليه المغيرة بن شعبة فقال له: يا أمير المؤمنين؟ إن لك عندي نصيحة، قال: وما هي؟ قال: إن أردت أن يستقيم لك الأمر فاستعمل طلحة بن عبيد الله على الكوفة، والزبير بن العوام على البصرة، وابعث معاوية بعهده على الشام حتى يلزمه طاعتك فإذا استقرت لك الخلافة فأدرها كيف شئت برأيك. قال علي: أما طلحة والزبير فأرى رأيي فيهما، وأما معاوية فلا والله لا أراني مستعملا له ولا مستعينا به ما دام على حاله، ولكني أدعوه إلى الدخول