أتى ابن سنان ببهتانه * يحصن بالدين ما في يديه برئت من الرفض إلا له * وتبت من النصب إلا عليه وكان قدر المال ستين ألف دينار فأخذ منه اثنى عشر ألفا وترك له الباقي.
كتب الملك الصالح إلى صاحب الروم قلج أرسلان بن مسعود في تنافس وقع بينه وبين نور الدين محمود بن زنكي:
نقول ولكن: أين من يتفهم * ويعلم وجه الرأي والرأي مبهم؟!
وما كل من قاس الأمور وساسها * يوفق للأمر الذي هو أحزم وما أحد في الملك يبقى مخلدا * وما أحد مما قضى الله يسلم أمن بعد ما ذاق العدى طعم حربكم * بفيهم وكانت وهي صاب وعلقم رجعتم إلى حكم التنافس بينكم * وفيكم من الشحناء نار تضرم؟!
أما عندكم من يتقي الله وحده؟! * أما في رعاياكم من الناس مسلم؟!
تعالوا لعل الله ينصر دينكم * إذا ما نصرنا الدين نحن وأنتم وننهض نحو الكافرين بعزمة * بأمثالها تحوى البلاد وتقسم ويأتي من شعر المترجم في ترجمة الفقيه عمارة اليمني، ووقفت من شعر الملك الصالح على شطر مهم في أهل البيت عليهم السلام مدحا ورثاءا يربو على ألف و أربعمائة بيتا. وقد جمعها سيدنا العلامة السيد أحمد العطار في كتابه (الرائق) و لعل ما فاته من شعره في أهل البيت عليهم السلام نزر يسير.
توجد ترجمة طلايع الملك الصالح في كثير من الكتب والمعاجم منها:
وفيات الأعيان 1 ص 259. الكامل لابن الأثير 11 ص 103. الخطط للمقريزي 4 ص 81 تاريخ ابن كثير 12 ص 243. روض المناظر لابن شحنة. تاريخ أبي الفدا 3 ص 40.
مرآة الجنان 3 ص 310. أنوار الربيع ص 312. تحفة الأحباب للسخاوي 176 شذرات الذهب 4 ص 177. نسمة السحر الجزء الثاني. خواص العصر الفاطمي 234 دائرة المعارف لفريد وجدي 5 ص 771. الأعلام للزركلي 2 ص 449.
تاريخ مصر الحديث لجرجي زيدان 1 ص 298. شهداء الفضيلة ص 57.