وقال في كتابه [المجازات النبوية] (1) ص 223: وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم، [نهج البلاغة] الذي أوردنا فيه مختار جميع كلامه.
وقال في ص 41 من المجازات: وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم ب [نهج البلاغة] وقال في ص 161: قد ذكرنا الكلام في كتابنا الموسوم ب [نهج البلاغة].
وقال في ص 252: قد ذكرناه في جملة كلامه عليه السلام لكميل بن زياد النخعي في كتاب (نهج البلاغة).
وقال في أواخر (نهج البلاغة) في شرح قوله عليه السلام: العين وكاء السنة: قال الرضي وقد تكلمنا في هذه الاستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبوية.
وقال في ديباجة (نهج البلاغة): فإني كنت في عنفوان السن، وغضاضة الغصن ابتدأت بتأليف كتاب في خصائص أئمة عليهم السلام يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم. إلخ. وكتاب الخصايص المذكور موجود بين أيدينا ولم يختلف فيه اثنان أنه للشريف الرضي.
فما تورط به بعض الكتبة من نسبة الكتاب إلى أخيه علم الهدى واتهامه بوضعه (2) أو وضع بعض ما فيه على لسان أمير المؤمنين عليه السلام والدعوى المجردة ببطلان أكثر ما فيه وعزو ذلك إلى سيدنا الشريف الرضي (3) الذي عرفت موقفه العظيم من الثقة و العلم والجلالة، أو الترديد فيمن وضعه وجمعه بينهما (4) مما لا يقام له في سوق الحقايق وزن، وليس له مناخ إلا حيث تربض فيه العصبية العمياء، ويكشف عن جهل أولئك المؤلفين برجال الشيعة وتآليفهم، وأعجب ما رأيت كلمة الذهبي في طبقاته ج 3 ص 289 وفيها [يعني سنة 436] توفي شيخ الحنفية العلامة المحدث أبو عبد الله الحسين بن موسى الحسيني الشريف الرضي واضع كتاب [نهج البلاغة].
قال ابن أبي الحديد ج 2 ص 546 بعد ذكر خطبة ابن أبي الشحماء العسقلاني