256، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 ص 393 وغيرهما.
ومنها قوله عليه السلام: يا دنيا غري غيري. أخرجه جمع من الحفاظ كما مر في ج 2 ص 287.
ومنها حديث طحن الرحا بلا مدير. أخرجه الحفاظ بلفظ أبي ذر الغفاري قال أرسله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي عليا فرأى رحى تطحن في بيته وليس معها أحد فأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك فقال: يا أبا ذر؟ أما علمت إن لله ملائكة سياحين في الأرض قد وكلوا بمعاونة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم (1).
ومنها حديث زواج الزهراء الصديقة ذكرناه في الجزء الثاني ص 315 - 319 و ج 3 ص 20 -. ومنها: إن ود آل محمد أجر رسالته صلى الله عليه وآله وسلم وقد مر تفصيله في الجزء الثاني ص 306 - 311.
(3) من قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام أرض الآله وأسخط الشيطانا * تعط الرضا في الحشر والرضوانا وامحض ولاءك للذين ولاؤهم * فرض على من يقرأ القرآنا آل النبي محمد خير الورى * وأجلهم عند الإله مكانا قوم قوام الدين والدنيا بهم * إذ أصبحوا لهما معا أركانا قوم إذا أصفى هواهم مؤمن * يعطى غدا مما يخاف أمانا 5 قوم يطيع الله طائع أمرهم * وإذا عصاه فقد عصى الرحمانا وهم الصراط المستقيم وحبهم * يوم المعاد يثقل الميزانا والله صيرهم لمحنة خلقه * بين الضلالة والهدى فرقانا حفظوا الشريعة قائمين بحفظها * ينفون عنها الزور والبهتانا وأتى القرآن بفرض طاعتهم على * كل البرية فاسمع القرآنا 10 وتوالت الأخبار أن محمدا * بولائهم وبحفظهم أوصانا