والده لما هرب إلى (بروجرد) وتوفي بها بعد والده بشهور; ولمهيار الديلمي في مدحه عدة قصايد منها قصيدة 45 بيتا أنشدها إياه وهو مقيم ببروجرد أولها:.
ذكرت وما وفاي بحيث أنسى * بدجلة كم صباح لي وممسى وأخرى 45 بيتا مستهلها:
أشاقك من حسناء وهنا طروقها؟ * نعم كل حاجات النفوس يشوقها ونونية 44 بيتا في ديوانه 4 ص 51 مطلعها:
ما أنت بعد البين من أوطاني * دار الهوى والدار بالجيران ويقول فيها:
كثر الحديث عن الكرام وكل من * جربت ألفاظ بغير معاني إلا بسعد من تنبه للعلا * هيهات نومهم من اليقظان مهلا بني الحسد الدخيل فإنها * لا تدرك العلياء بالأضغان سعد بن أحمد أبيض من أبيض * في المجد فانتسبوا بني الألوان بين الجبال الصم بحر ثامن * يحوي جلامدها وبدر ثاني من معشر سبقوا إلى حاجاتهم * شوط الرياح وقد جرت لرهان قوم إذا وزروا الملوك برأيهم * أمرت عمائمهم على التيجان ضربوا بمدرجة السبيل قبابهم * يتقارعون بها على الضيفان ويكاد موقدهم يجود بنفسه * - حب القرى - حطبا على النيران أبناء ضبة واسعون وفي الوغى * يتضايقون تضايق الأسنان يا راكبا زهر الكواكب قصده *: قرب لعلك عندها تلقاني قف ناد: يا سعد الملوك رسالة * من عبدك القاصي بحب داني غالطت شوقي فيك قبل لقائنا * والقرب ظن والمزار أماني حتى إذا ما الوصل أطفأ غلتي * بك كان أعطش لي من الهجران ولرب وجد تواصف ناهضته * وضعفت لما صار وجد عيان ولقد عكست علي ذاك لأنني * كنت الحبيب إليك قبل تراني وممن العجائب والزمان ملون * أن الدنو هو الذي أقصاني