الغدير - الشيخ الأميني - ج ١ - الصفحة ٣٦٣
16 - النزيل 17 - الصهر 18 - القريب 19 - المنعم 20 - الفقيد 21 - الولي 22 - الأولى بالشئ 23 - السيد غير المالك والمعتق 24 - المحب 25 - الناصر 26 - المتصرف في الأمر 27 - المتولي في الأمر.
فالمعنى الأولى يلزم من إرادته الكفر إذ لا رب للعالمين سوى الله. وأما الثاني والثالث إلى الرابع عشر فيلزم من إرادة شئ منها في الحديث الكذب، فإن النبي عم أولاد أخيه إن كان له أخ وأمير المؤمنين ابن عم أبيهم. وهو صلى الله عليه وآله ابن عبد الله وأمير المؤمنين ابن أخيه أبي طالب، ومن الواضح اختلاف أمهما في النسب فخؤلة كل منهما غير خؤلة الآخر، فليس هو عليه السلام بابن أخت لمن صلى الله عليه وآله ابن أخته. وأنت جد عليم بأن من أعتقه رسول الله لم يعتقه أمير المؤمنين مرة أخرى، وإن كلا منهما سيد الأحرار من الأولين والآخرين، فلم يكونا معتقين لأي ابن أنثى واعطف عليه العبد في السخافة والشناعة. ومن المعلوم أن الوصي صلوات الله عليه لم يملك مماليك رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يمكن إرادة المالك منه. ولم يكن النبي تابعا لأي أحد غير مرسله جلت عظمته، فلا معنى لهتافه بين الملأ بأن من هو تابعه فعلي تابع له. ولم يكن على رسول الله لأي أحد من نعمة بل له المنن والنعم على الناس أجمعين فلا يستقيم المعنى بإرادة المنعم عليه. وما كان النبي صلى الله عليه وآله يشارك أحدا في تجارة أو غيرها حتى يكون وصيه مشاركا له أيضا، على أنه معدود من التافهات إن تحققت هناك شراكة، وتجارته لأم المؤمنين خديجة قبل البعثة كانت عملا لها لا شراكة معها، ولو سلمناها فالوصي سلام الله عليه لم يكن معه في سفره ولا له دخل في تجارته. ولم يكن نبي العظمة محالفا لأحد ليعتز به، وإنما العزة لله ولرسوله و للمؤمنين، وقد اعتز به المسلمون أجمع، إذن فكيف يمكن قصده في المقام؟ وعلى فرض ثبوته فلا ملازمة بينهما.
وأما الصاحب والجار والنزيل والصهر والقريب سواء أريد منه قربى الرحم أو قرب المكان فلا يمكن إرادة شئ من هذه المعاني لسخافتها لا سيما في ذلك المحتشد الرهيب: في أثناء المسير، ورمضاء الهجير، وقد أمر صلى الله عليه وآله بحبس المقدم في السير، ومنع التالي منه في محل ليس بمنزل له، غير أن الوحي الإلهي المشفوع
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 التاريخ الصحيح 3
2 أهمية الغدير في التاريخ 5
3 واقعة الغدير 9
4 العناية بحديث الغدير 12
5 رواة حديث الغدير من الصحابة و هم: مائة و عشرة صحابيا 14
6 رواة حديث الغدير من التابعين و هم: أربعة و ثمانون تابعيا 62
7 طبقات رواة حديث الغدير من أئمة الحديث و حفاظه و الأساتذة و هم: ثلاثمائة وستون نسمة 73
8 رواة القرن الثاني من العلماء 73
9 رواة القرن الثالث من العلماء 82
10 رواة القرن الرابع من العلماء 99
11 رواة القرن الخامس من العلماء 107
12 رواة القرن السادس من العلماء 113
13 رواة القرن السابع من العلماء 118
14 رواة القرن الثامن من العلماء 123
15 رواة القرن التاسع من العلماء 128
16 رواة القرن العاشر من العلماء 133
17 رواة القرن الحادي عشر من العلماء 137
18 رواة القرن الثاني عشر من العلماء 141
19 رواة القرن الثالث عشر من العلماء 145
20 رواة القرن الرابع عشر من العلماء 147
21 المؤلفون في حديث الغدير من الفريقين و هم: ستة وعشرون 152
22 المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير 159
23 مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الشورى 159
24 مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام أيام عثمان 163
25 مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يوم الرحبة سنة 35 166
26 أعلام الشهود لأمير المؤمنين يوم الرحبة بحديث الغدير وهم أربعة وعشرون صحابيا 184
27 مناشدة أمير المؤمنين يوم الجمل سنة 26 على طلحة 186
28 حديث الركبان في الكوفة و قولهم في حديث الغدير 187
29 أعلام الشهود لأمير المؤمنين بحديث الغدير يوم الركبان وهم تسعة 191
30 من أصابته الدعوة بإخفاء حديث الغدير و هم: ستة 191
31 نظرة في حديث إصابة الدعوة 192
32 مناشدة أمير المؤمنين يوم صفين سنة 37 195
33 إحتجاج الصديقة فاطمة بحديث الغدير 196
34 مناشدة الإمام السبط الحسن عليه السلام 197
35 مناشدة الإمام السبط الحسن عليه السلام 198
36 إحتجاج عبد الله بن جعفر على معاوية بحديث الغدير 199
37 احتاج برد على عمرو بن العاصي بحديث الغدير 201
38 إحتجاج عمرو بن العاصي على معاوية بحديث الغدير 201
39 إحتجاج عمار بن ياسر يوم صفين بحديث الغدير 202
40 إحتجاج أصبغ بن نباتة في مجلس معاوية بحديث الغدير 202
41 مناشدة شاب أبا هريرة بحديث الغدير بالكوفة 203
42 مناشدة رجل زيد بن أرقم بحديث الغدير بالكوفة 204
43 مناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري بحديث الغدير 205
44 تحريف الطبري و ابن كثير حديث الدار 206
45 إحتجاج قيس الأنصاري على معاوية بالمدينة بحديث الغدير 207
46 إحتجاج دارمية الحجونية على معاوية بحديث الغدير 208
47 إحتجاج عمرو الأودي بحديث الغدير 209
48 إحتجاج عمر بن عبد العزيز الخلفية الأموي بالحديث 209
49 إحتجاج المأمون الخليفة العباسي على الفقهاء بالحديث 210
50 كلمة المسعودي 212
51 الغدير في الكتاب العزيز، آيات ثلث 214
52 نزول آية: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك في علي حول الولاية نقلا عن ثلثين مصدرا 214
53 القول الفصل في آية التبليغ 223
54 قرية القرطبي والقسطلاني على الشيعة 228
55 نزول آية: اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي. يوم غدير خم نقلا عن ستة عشر مصدرا 230
56 نقد على السيوطي والآلوسي 237
57 نزول آية: سأل سائل بعذاب واقع حول حديث الغدير نقلا عن ثلثين مصدرا 239
58 نظرة في حديث آية: سأل سائل. والنقد على ابن تيمية في وجوهه التي زيف بها الحديث 247
59 حديث التهنئة يوم الغدير 270
60 حديث تهنئة الشيخين: أبي بكر وعمر عليا أمير المؤمنين يوم الغدير نقلا عن ستين مصدرا 272
61 عيد الغدير عند العترة الطاهرة 283
62 نقد على النويري والمقريزي في ان عيد الغدير ابتدعه معز الدولة علي بن بويه سنة 352 287
63 التتويج يوم الغدير، و معنى قول الشيعة: علي في السحاب 290
64 الكلمات حول سند حديث الغدير وهي: ثلث وأربعون كلمة 294
65 محاكمة حول سند حديث الغدير 314
66 الرأي العام في ضلال ابن حزم الأندلسي 323
67 نقد على ابن حزم في قوله باجتهاد ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين و انه مأجور 323
68 نقد آخر على ابن حزم في قوله باجتهاد أبي الغادية قاتل عمار بن ياسر وانه مأجور. 328
69 نقد ثالث على ابن حزم في قوله باجتهاد معاوية وعمرو بن العاصي في مقاتلة علي وبأنهما مأجوران 334
70 كلمة ابن خلكان في ترجمة ابن حزم 339
71 مفاد حديث الغدير والمعنى المفهوم منه 344
72 مجيء " مفعل " بمعنى " أفعل " نقلا عن اثنين و أربعين مصدرا. 344
73 كلام الرازي في الحديث ونفي مجيء " مفعل " بمعنى " أفعل " 350
74 شبهة الرازي عند العلماء 354
75 كلمة أخرى للرازي في عدم مجيء " مفعل " بمعنى " أفعل " 356 جواب الرازي عما أثبتناه 359
76 نقد على الشاه ولى الله في قوله: " مفعل " لم يأت بمعنى " فعيل " 361
77 نظرة في معاني المولى وهي: اثنين و عشرين معنى 362
78 المعاني التي يمكن إرادتها من الحديث 367
79 الحقيقة من معاني المولى ليس الا الأولى بالشيء 368
80 القرائن المعينة لمعنى الحديث متصلة و منفصلة و هي: عشرون 370
81 القرينة الأولى: مقدمة الحديث المتفق عليها 370
82 القرينة الثانية: ذيل الحديث المتسالم عليه 372
83 القرينة الثالثة: الاستشهاد الواقع في صدر الحديث 374
84 القرينة الرابعة. الخامسة. السادسة 375
85 القرينة السابعة. الثامنة: أقواله صلى الله عليه وآله بعد الحديث 376
86 القرينة التاسعة. العاشرة: قوله قبل البلاغ وبعده 377
87 القرينة الحادية عشر: كلمة " نصب " الواردة في الحديث 378
88 القرينة ال‍. 12، 13، 14: كلمة: وجبت في أعناق القوم. وآخر فريضة أوجب الله. كتمان الناس رواية الحديث 379
89 القرينة ال‍ 15، 16: ما ورد في حديثي الرحبة والركبان 380
90 القرينة ال‍ 17، 18: ما في حديثي إصابة الدعوة وأبي الطفيل 381
91 القرينة ال‍ 19، 20: إنكار الفهري. وكلمة عمر 382
92 نظرة في حديثي أسامة و بريدة 383
93 الأحاديث المفسرة لمعنى المولى 386
94 كلمات حول مفاد حديث الغدير للأعلام وهي أربعة عشر كلمة 391
95 توضيح الواضح في ظرف مفاد حديث الغدير 400
96 القربات يوم الغدير، حديث صوم يوم الغدير 401
97 رجال إسناد حديث يوم الغدير 402
98 نقد على ابن كثير في تزييفه حديث يوم الغدير 405