عساكر، وص 413 من طريق ابن مردويه، وص 157 من طريق الدارقطني، وص 399 من طريق أحمد والبغوي والطبراني والحاكم وابن مردويه وأبي نعيم وابن عساكر وابن النجار.
وأين هذا من قوله الآخر صلى الله عليه وسلم لعلي: ألا أخبرك بأشد الناس عذابا يوم القيامة؟
قال: أخبرني يا رسول الله؟ قال: فإن أشد الناس عذابا يوم القيامة عاقر ناقة ثمود و خاضب لحيتك بدم رأسك. رواه ابن عبد ربه في " العقد الفريد " 2 ص 298.
وأين هذا من قوله الثالث صلى الله عليه وآله: قاتلك شبه اليهود وهو يهود أخرجه ابن عدي في الكامل، وابن عساكر كما في ترتيب جمع الجوامع 6 ص 412.
وأين هذا مما ذكره ابن كثير في تاريخه 7 ص 323 من أن عليا كان يكثر أن يقول: ما يحبس أشقاها؟ وأخرجه السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 411 بطريقين عن أبي سعد وأبي نعيم وابن أبي شيبة، وص 413 من طريق ابن عساكر.
وأين هذا من قول أمير المؤمنين الآخر لابن ملجم: لا أراك إلا من شر خلق الله؟ رواه الطبري في تاريخه 6 ص 85، وابن الأثير في الكامل 3 ص 169 وقوله الآخر عليه السلام: ما ينظر بي إلا شقي؟ أخرجه أحمد بإسناده كما في البداية و النهاية 7 ص 324. وقوله الرابع لأهله: والله لوددت لو انبعث أشقاها؟ أخرجه أبو حاتم والملا في سيرته كما في الرياض 2 ص 248. وقوله الخامس: ما يمنع أشقاكم؟
كما في الكامل 3 ص 168، وفي كنز العمال 6 ص 412 من طريق عبد الرزاق و ابن سعد. وقوله السادس: ما ينتظر أشقاها؟ أخرجه المحاملي كما في الرياض 2 ص 248.
ليت شعري أي اجتهاد يؤدي إلى وجوب قتل الإمام المفترض طاعته؟ أو أي اجتهاد يسوغ جعل قتله مهرا لنكاح (1) امرأة خارجية عشقها أشقى مراد؟ أو أي مجال مجال للاجتهاد في مقابل النص النبوي الأغر؟ ولو فتح هذا الباب لتسرب الاجتهاد