16 - أبو العباس سهل بن سعد الأنصاري المتوفى 91.
17 - عامر بن ليلى الغفاري.
18 - عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري.
19 - عبد الله بن ثابت الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وآله.
20 - عبيد بن عازب الأنصاري من العشرة الدعاة إلى الاسلام (1).
21 - أبو طريف عدي بن حاتم المتوفى 68 عن 100 عاما.
22 - عقبة بن عامر الجهني المتوفى قرب ال 60 كان ممن يمت بمعاوية.
23 - ناجية بن عمرو الخزاعي.
24 - نعمان بن عجلان الأنصاري لسان الأنصار وشاعرهم.
هذا ما أوقفنا السير عليه من أعلام الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدة الرحبة حسب ما مرت من الأحاديث المتقدمة، وقد نص الإمام أحمد في حديث مر ص 174 على أن عدة الشهود في ذلك اليوم كانت ثلاثين، وأخرجه الحافظ الهيثمي في مجمعه كما مر وصححه، وتجده في تذكرة سبط ابن الجوزي ص 17، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص 65، والسيرة الحلبية 3 ص 302، وفي لفظ أبي نعيم " فضل بن دكين ": فقام ناس كثير فشهدوا كما مر ص 174.
* (لفت نظر) * وأنت جد عليم بأن تاريخ هذه المناشدة وهو السنة ال 35، الهجرية كان يبعد عن وقت صدور الحديث بما يربو على خمسة وعشرين عاما، وفي خلال هذه المدة كان كثير من الصحابة الحضور يوم الغدير قد قضوا نحبهم، وآخرون قتلوا في المغازي، وكثيرون منهم مبثوثين في البلاد، وكانت الكوفة بمنتئ عن مجتمع الصحابة " المدينة المنورة " ولم يك فيها إلا شراذم منهم تبعوا الحق فهاجروا إليها في العهد العلوي، وكانت هذه القصة من ولائد الاتفاق من غير أية سابقة لها حتى تقصدها القاصدون فتكثر الشهود، وتتوفر الرواة، وكان في الحاضرين من يخفي شهادته حنقا أو سفها كما مرت الإشارة إليه في غير واحد من الأحاديث وسيمر عليك التفصيل، وقد بلغ