بالإسناد واللفظ المذكورين غير أن فيه: فانتشد له بضعة عشر رجلا منهم: يزيد أو زيد بن شراحيل الأنصاري. ورواه عنه حرفيا ابن حجر في الإصابة 1 ص 567 نقلا عن كتاب الموالاة لابن عقدة. ورواه ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 93 بالإسناد و باللفظ المذكور بيد أن فيه: فانتشد له بضعة عشر رجلا فيهم عامر بن ليلى الغفاري.
17 - هاني بن هاني الهمداني الكوفي التابعي * روى ابن الأثير في أسد الغابة 3 ص 331 من طريق ابن عقدة وأبي موسى عن أبي غيلان عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر، وزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهاني بن هاني بلفظ مر ص 173، وسمعت هناك تحريف ابن حجر في إصابته الحديث.
18 - حارثة بن نصر التابعي * أخرج النسائي في الخصايص ص 40 قال: أخبرنا يوسف بن عيسى قال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال. قال علي رضي الله عنه في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: الله وليي وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره؟ فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة.
وقال حارثة بن نصر: قام ستة. وقال زيد بن يثيع: قام عندي ستة. وقال عمرو ذي ذي مر: أحب من أحبه. وأبغض من أبغضه.
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 ص 209: روى عثمان بن سعيد عن شريك بن عبد الله (القاضي المتوفى 177) قال: لما بلغ عليا عليه السلام إن الناس يتهمونه فيما يذكره من تقديم النبي له وتفضيله على الناس قال: أنشد الله من بقي ممن لقي رسول الله وسمع مقاله في يوم غدير خم إلا قام فشهد بما سمع؟ فقام ستة ممن عن يمينه من أصحاب رسول الله، وستة ممن على شماله من الصحابة أيضا، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك اليوم وهو رافع بيدي علي عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه.
وقال برهان الدين الحلبي في سيرته 3 ص 302: قد جاء أن عليا كرم الله وجهه قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من ينشد يوم غدير خم إلا قام؟ ولا يقوم