به أبو حفص عمر بن الحسن المراغي، عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني، عن أبي اليمن زيد الكندي، عن أبي منصور القزاز عن أبي بكر بن ثابت، عن محمد بن عمر، عن أبي عمر.
إلى آخر سند الخطيب البغدادي المذكور قبيل هذا. ثم قال: هذا حديث حسن من هذا الوجه وصحيح من وجوه كثيرة تواتر عن أمير المؤمنين علي وهو متواتر أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الحافظ أبو بكر الهيثمي باللفظ المذكور عن ابن الأثير في مجمعه 9 ص 105 عن عبد الله بن أحمد، والحافظ أبي يعلى ووثق رجاله.
ورواه ابن كثير في تاريخه 5 ص 211 من طريقي أحمد ولفظيه المذكورين وقال بعد اللفظ الثاني: وروى أيضا عن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي " بالمثلثة ثم المهملة " و غيره عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به. وفي ج 7 ص 346 رواه من طريق أبي يعلى وأحمد بإسناديه ثم قال: وهكذا رواه أبو داود الطهوي " بضم الطاء " واسمه عيسى بن مسلم عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي كلاهما عن عبد الرحمن فذكره بنحوه، ورواه السيوطي في جمع الجوامع كما في كنز العمال 6 ص 397 عن الدارقطني، ولفظه:
خطب علي فقال: أنشد الله امرء نشدة الاسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين؟ من أنفسكم. قالوا: بلى يا رسول الله؟ قال من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، إلا قام فشهد؟ فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا وكتم قوم فما فنوا من الدنيا إلا عموا وبرصوا.
ورواه في ج 6 ص 407 بلفظ أحمد الأول من طريق عبد الله بن أحمد، وأبي يعلى الموصلي، وابن جرير الطبري، والخطيب البغدادي. والضياء المقدسي، ورواه الوصابي في الاكتفاء باللفظ الأول من لفظي أحمد نقلا عن زوائد المسند لعبد الله بن أحمد، ومن طريق أبي يعلى في مسنده، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار، والخطيب في تاريخه، والضياء في المختارة. ع 2 ص 132.
14 - عمرو ذي مرة " المترجم ص 69 " * أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 118 قال: حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمر وبمثل حديث