أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه، وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة، نحن نورد عيون ما روي في ذلك (1).
وقال الشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة ص 36: حكي عن أبي المعالي الجويني (2) الملقب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمهما الله بتعجب ويقول:
رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون. ا ه وقال العلوي الهدار الحداد في القول الفصل 1 ص 445: كان الحافظ أبو العلاء العطار الهمداني (3) يقول: أروي هذا الحديث بمائتي وخمسين طريقا. وهناك تآليف أخرى تخص بهذا الموضوع يأتي ذكرها في صلاة الغدير إنشاء الله.
إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة.