السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه، وراية ظفر الحق والدين، وآية كبرى من آيات الله سبحانه، قد أتم به الحجة، و وأوضح المحجة، وأما كتابه (العبقات) (1) فقد فاح أريجه بين لابتي العالم، وطبق حديثه المشرق والمغرب، وقد عرف من وقف عليه أنه ذلك الكتاب المعجز المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد استفدنا كثيرا من علومه المودعة في هذا السفر القيم، فله ولوالده الطاهر منا الشكر المتواصل، ومن الله تعالى لهما أجزل الأجور.
22 - السيد مهدي بن السيد علي الغريفي البحراني النجفي المتوفى 1343 له كتاب " حديث الولاية في حديث الغدير " عده شيخنا الرازي من تآليفه في الذريعة، و ذكره له ولده في ترجمة والده التي كتبها لنا.
23 - الحاج الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى في النجف الأشرف ليلة الثلاثاء 23 ذي الحجة 1359، له كتاب " فيض القدير في حديث الغدير " فيما ينوف على الثلثمائة صحيفة، وقد جمع فيه فأوعى، وهو من نوابغ الحديث والتأليف في القرن الحاضر، وأياديه المشكورة على الأمة لا تخفى.
24 - السيد مرتضى حسين الخطيب فتحپوري الهندي له كتاب " تفسير التكميل " في آية اليوم أكملت لكم دينكم النازلة في واقعة الغدير، طبع بالهند.
25 - الشيخ محمد رضا بن الشيخ طاهر آل فرج الله النجفي، زميلنا العلامة الفذ له كتاب (الغدير في الاسلام) طبع في النجف الأشرف، وقد أدى فيه حق المقال.
26 - الحاج السيد مرتضى الخسروشاهي التبريزي المعاصر، أفرد كتابا في دلالة الحديث وأسماه [إهداء الحقير في معنى حديث الغدير] طبع في العراق، أغرق نزعا في التحقيق، ولم يبق في القوس منزعا.
تكملة قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 208: وقد اعتنى بأمر هذا الحديث