الغاوون) قال قال أبو جعفر عليه السلام نزلت في الذين غيروا دين الله وخالفوا امر الله هل رأيتم شاعرا قط تبعه أحد أنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم على ذلك الناس.
529 (61) مجمع البيان 208 - ج 4 (في تفسيره قوله تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون) روى العياشي بالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
530 (62) وفيه 406 - في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا قال هم النصارى والقسيسون والرهبان وأهل الشبهات والأهواء من اهل القبلة والحرورية وأهل البدع.
531 (63) كنز الكراجكي 297 - وقد روى هشام بن عروة عن أبيه قال إن أمر بنى إسرائيل لم يزل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فأضلوهم قال أبن عيينة فما زال أمر الناس مستقيما حتى نشأ فيهم ربيعة الرائي بالمدينة وأبو حنيفة بالكوفة وعثمان (النبي كذا) بالبصرة وأفتوا الناس وفتنوهم فنظرناهم فإذا هم أولاد سبايا الأمم.
532 (64) العيون 107 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رض والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام (هاشم - خ ل) المكتب وعلي بن عبد الله الوراق رض قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم أمالي الصدوق 55 - حدثنا أحمد بن زياد رض قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا القاسم بن محمد البرمكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا أهل المقالات من أهل الاسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين وسائر أهل المقالات فلم يقم أحد الا وقد ألزمه حجته كأنه (قد - أمالي) ألقم حجرا قام (فقام - أمالي) أليه علي بن محمد بن الجهم فقال له يا بن رسول الله