جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٠٠
أصحاب الرأي والقياس مخطئون مدحضون وانما الاختلاف فيما دون الرسل لا في الرسل.
فإياك ايها المستمع ان تجمع عليك خصلتين إحديهما القذف بما جاش به صدرك واتباعك لنفسك إلى غير قصد ولا معرفة حد والأخرى استغنائك عما فيه حاجتك وتكذيبك لمن اليه مردك وإياك وترك الحق سأمة وملالة وانتجاعك الباطل جهلا وضلالة لأنا لم نجد تابعا لهواه جائزا عما ذكرنا قط رشيدا فانظر في ذلك.
539 (71) المحاسن 156 - عنه عن أبيه ره عن القاسم بن محمد الجوهري عن حبيب الخثعمي والنضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبن مسكان عن حبيب قال قال لنا أبو عبد الله (ع) ما أحد أحب إلى منكم ان الناس سلكوا سبلا شتى منهم من أخذ بهواه ومنهم من أخذ برأيه وانكم أخذتم بأمر له أصل.
540 (72) وفى حديث آخر لحبيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الناس اخذوا هكذا وهكذا فطائفة اخذوا بأهوائهم وطائفة قالوا بآرائهم وطائفة قالوا بالرواية والله هداكم لحبه وحب من ينفعكم حبه عنده.
541 (73) نهج البلاغة 557 - ومن خطبة له عليه السلام انتفعوا ببيان الله (إلى أن قال ص 564) واعلموا عباد الله ان المؤمن يستحل العام ما استحل عاما أول ويحرم العام ما حرم عاما أول وان ما أحدث الناس لا يحل لكم شيئا مما حرم عليكم ولكن الحلال ما أحل الله والحرام ما حرم الله فقد جربتم الأمور وضرستموها ووعظتم بمن كان قبلكم وضربت لكم الأمثال ودعيتم إلى الامر الواضح فلا يصم عن ذلك الا اصم ولا يعمى عن ذلك الا أعمى ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشئ من العظة واتاه التقصير (النقص - خ ل) من امامه حتى يعرف ما أنكر وينكر ما عرف فان الناس رجلان متبع شرعة ومبتدع بدعة ليس معه من الله برهان سنة ولا ضياء حجة الخطبة.
542 (74) وفيه 210 - ومن خطبة له عليه السلام اما بعد فأن الله سبحانه لم يقصم جباري دهر قط الأبعد تمهيل (إلى أن قال - عليه السلام) فيا عجبا وما لي
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461