جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٣٩
ان قال) فان الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة وفي رواية الجعفريات قوله عليه لاسلام لا تجمعوا النكاح عند الشبهة وفرقوا عند الشبهة (إلى غير ذلك) مما يدل على الاحتياط في الفروج وغيرها من الأمور المهمة.
وفي رواية عبد الرحمن من باب حكم من تزوج بامرأة في عدتها قوله عليه السلام وقد يعذر الناس في الجهالة بما هو أعظم من ذلك فقلت بأي الجهالتين يعذر (اعذر - خ) (إلى أن قال) احدى الجهالتين أهون من الأخرى الجهالة بأن الله حرم ذلك عليه وذلك بأنه لا يقدر على الاحتياط وفى رواية بشر بن سلمة من باب حكم ما إذا ارتضع الجدي من لبن خنزيرة من أبواب الأطعمة المحرمة قول عليه السلام هو بمنزلة الجبن فما عرفت أنه ضربه فلا تأكله وما لم تعرفه فكله.
وفى أحاديث باب جواز شراء اللحم من سوق المسلمين من أبواب الأطعمة المحرمة ما يناسب ذلك وفي أحاديث باب تحريم الحكم بغير ما انزل الله من أبواب صفات القاضي ما يمكن ان يستفاد منه عدم معذورية الجاهل.
وفي رواية ميسرة من باب ميراث الخنثى قوله عليه السلام (لمن تزوج بالخنثى المشكل) لانت أجرأ من خاصي الأسد وفي رواية ابن قيس قوله عليه السلام لانت أجرأ من راكب الأسد (فيظهر منهما ان فاعل هذا العمل قد أوقع نفسه في معرض الهلكة وفي رواية يزيد الكناسي من باب حد من تزوج ذات ذات بعل من أبواب حد الزنا قوله عليه السلام فان كانت تعلم ان عليها عدة ولا تدرى كم هي قال فقال إذا علمت ان عليها العدة لزمتها الحجة فتسأله حتى تعلم.
وفي غير واحد من أحاديثه أيضا ما يناسب ذلك فان في بعضها ما يظهر منه معذورية الجاهل وفي بعضها عدمها.
وفي رواية هاشم من باب انه هل يثبت الارتداد والكفر بإنكار الولاية من أبواب حد المرتد ما يظهر منه ان الجهل عذر.
وفي كثير من أحاديث أبواب الحدود ما يستفاد منه معذورية الجاهل (أنما
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461