جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٣٧
نازعته نفسه ألى أن يرعاها في الحمى ألا وأن لكل ملك حمى ألا وأن حمى الله عز وجل محارمه فتوقوا حمى الله ومحارمه.
وفي رواية الحسن بن العباس (83) من باب (4) حجية فتوى الأئمة قوله عليه السلام أبى الله أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو ماله ليس في أرضه من حكم قاض بالصواب في تلك المصيبة.
وفى رواية ابن جندب (142) قوله عليه السلام بل كان الفرض عليهم والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمه ومستنبطه وفي مرسلة تحف العقول (4) من باب (5) حجية اخبار الثقات قوله (ع) ولا تكلفوا ما لم تكلفوا فإنها تبعته عليكم (إلى أن قال عليه السلام) واحذروا الشبهة فإنها وضعت للفتنة.
وفى رواية عمر بن حنظلة (1) من باب (6) ما يعالج به التعارض قوله عليه السلام وشبهات بين ذلك فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن اخذ بالشبهات ارتكب المحرمات وهلك من حيث لا يعلم (ألى ان قال) عليه السلام فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات وفى غير واحد من أحاديث الباب أيضا ما يناسب ذلك فراجع وفي رواية سماعة (19) من الباب المتقدم قوله عليه السلام إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وأن جاءكم مالا تعلمون فها وأهوى بيده إلى فيه.
وفي رواية ابن جابر (32) قوله عليه السلام والصحيح أن الله لم يكلفهم اجتهادا لأنه قد نصب لهم أدلة وأقام لهم أعلاما واثبت عليهم الحجة فمحال أن يضطرهم إلى ما لا يطيقون بعد إرساله إليهم الرسل بتفصيل الحلال والحرام (الخ).
ويأتي في كثير من أحاديث الباب اللاحق ما يدل على أنه تعالى لا يعاقب الا بعد أقامة الحجة وفي عدة من أحاديث الثالث والثلثين من أبواب النجاسات ما يناسب ذلك.
وفي رواية الفجيع العقيلي (53) من باب (2) وجوب اتمام الصلاة من أبواب فضل الصلاة وفرضها قوله عليه السلام أو صيك يا بني بالصلاة عند وقتها والزكاة
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461