جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٠٥
مكة وهل يخاف اهل مكة وهل تذهب أموالهم فمتى يكونون آمنين بل فينا ضرب الله الأمثال في القرآن فنحن القرى التي بارك الله فيها وذلك قول الله عز وجل فمن أقر بفضلنا حيث امرهم (الله - خ) بأن يأتونا فقال وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها اي جعلنا بينهم وبين شيعتهم القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة والقرى الظاهرة الرسل والنقلة عنا إلى شيعتنا وفقهاء شيعتنا إلى شيعتنا.
وقوله وقدرنا فيها السير فالسير مثل للعلم سير به ليالي وأياما مثل (مثلا - ئل) لما يسير من العلم في الليالي والأيام عنا إليهم في الحلال والحرام والفرائض والاحكام آمنين فيها إذا اخذوا عن معدنها الذي امروا ان يأخذوا منه (عنه - ئل) آمنين من الشك والضلال والنقلة من الحرام - 1 - إلى الحلال لأنهم اخذوا العلم ممن - 2 - وجب لهم بأخذهم إياه عنهم المغفرة لأنهم اهل ميراث العلم من آدم إلى حيث انتهوا ذرية مصطفاه بعضها من بعض فلم ينته الاصطفاء إليكم بل الينا انتهى ونحن تلك الذرية لا أنت ولا أشباهك يا حسن الحديث.
ك 188 - ج 3 - الشيخ شرف الدين في تأويل الآيات نقلا عن تفسير الثقة محمد ابن العباس الماهيار عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخل الحسن البصري على محمد بن علي عليهما السلام فقال له يا أخا اهل البصرة بلغني انك فسرت آية من كتاب الله على غير ما نزلت فان كنت فعلت وذكر نحوه مقطعا إلى قوله فقهاء شيعتنا 549 (81) ئل - 392 - ج 3 وفى الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد ابن أبي القاسم عن محمد بن علي ومحمد بن سنان عن مفضل عن جابر بن يزيد عن سعيد ابن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا ومن جادل في آيات الله كفر قال الله

(1) إلى الحرام من الحلال - ئل.
(2) عمن - ئل.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461