مكة وهل يخاف اهل مكة وهل تذهب أموالهم فمتى يكونون آمنين بل فينا ضرب الله الأمثال في القرآن فنحن القرى التي بارك الله فيها وذلك قول الله عز وجل فمن أقر بفضلنا حيث امرهم (الله - خ) بأن يأتونا فقال وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها اي جعلنا بينهم وبين شيعتهم القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة والقرى الظاهرة الرسل والنقلة عنا إلى شيعتنا وفقهاء شيعتنا إلى شيعتنا.
وقوله وقدرنا فيها السير فالسير مثل للعلم سير به ليالي وأياما مثل (مثلا - ئل) لما يسير من العلم في الليالي والأيام عنا إليهم في الحلال والحرام والفرائض والاحكام آمنين فيها إذا اخذوا عن معدنها الذي امروا ان يأخذوا منه (عنه - ئل) آمنين من الشك والضلال والنقلة من الحرام - 1 - إلى الحلال لأنهم اخذوا العلم ممن - 2 - وجب لهم بأخذهم إياه عنهم المغفرة لأنهم اهل ميراث العلم من آدم إلى حيث انتهوا ذرية مصطفاه بعضها من بعض فلم ينته الاصطفاء إليكم بل الينا انتهى ونحن تلك الذرية لا أنت ولا أشباهك يا حسن الحديث.
ك 188 - ج 3 - الشيخ شرف الدين في تأويل الآيات نقلا عن تفسير الثقة محمد ابن العباس الماهيار عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخل الحسن البصري على محمد بن علي عليهما السلام فقال له يا أخا اهل البصرة بلغني انك فسرت آية من كتاب الله على غير ما نزلت فان كنت فعلت وذكر نحوه مقطعا إلى قوله فقهاء شيعتنا 549 (81) ئل - 392 - ج 3 وفى الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد ابن أبي القاسم عن محمد بن علي ومحمد بن سنان عن مفضل عن جابر بن يزيد عن سعيد ابن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا ومن جادل في آيات الله كفر قال الله