جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١
مقدمة وجيزة في بدو الحديث وسيره وفى حديث الثقلين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي يرد أحاديث وجوب وجوده عامة المكنات من العاليات والسافلات ويحكى أنار حكمته وقدرته كافة ما في كتابيه التكويني والتدويني من الآيات المحكمات و الشواهد الباهرات يعترف بإلهيته السنة جاحديه ومنكريه من حيث لا يعلمون و كبرت في عقولهم كلمة تخرج من أفواههم وهم لا يشعرون فشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كما شهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولوا العلم من خلقه لا اله الا هو العزيز الحكيم ونشهد ان محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وتشهد ان الأئمة من عترته وأهل بيته هم العدول الذين ينفون في كل خلف عن هذا الدين تحريف العالمين وانتحال المبطلين والمضلين اللهم صل عليه وعليهم ووفقنا لاتباع آثارهم ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة اما بعد فيقول العيد الحقير الفقير حسين بن علي الطباطبائي البروجردي عفى الله تعالى عنه وعن والديه ان فن الحديث وما يتعلق به من فنون العلوم الدينية لا يخفى فلو قدره وارتفاع سمكه بل يكون تحصيله من أهم الفرائض فان ما في كتاب تعالى من شرايع الاسلام لم تذكر فيه الا على سبيل الجملة ومعرفة أصول الشريعة وفروعها على وجه التفصيل لا يكون الا بالسماع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبيانه أو بالسماع والرواية عمن سمعها عنه (ص) لمن نشأ بعده من أمته والرواية على
(١)
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461