عليه السلام قال أولي الأمر في هذه الآية آل محمد صلى الله عليه وآله.
250 (149) الخصال 68 - ج 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن ابان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت أمير المؤمنين عليا (ع) يقول احذروا على دينكم ثلاثة رجلا قرأ القران حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه بالشرك فقلت يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك قال الرامي ورجلا استحفته (استخفته استحضته - خ) الأحاديث كلما أحدثت أحدوثة كذب مدها بأطول منها ورجلا آتاه الله عز وجل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ينبغي للمخلوق ان يكون جنة لعصبة الله قلا طاعة في معصيته ولا طاعة لمن عصى الله انما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الامر وانما امر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصيته وانما امر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته.
251 (150) ك 181 - ج 3 - دعائم الاسلام عن علي بن الحسين ومحمد بن علي (ع) انهما ذكرا وصية علي (ع) عند وفاته إلى ولده وشيعته وفيها وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته طاعتنا أهل البيت فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله ونظم ذلك في اية من كتابه منا من الله علينا وعليكم فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله وأمركم ان تسئلوا اهل الذكر ونحن والله اهل الذكر لا يدعى ذلك غيرنا الا كاذب تصديق ذلك في قوله تعالى قد انزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ثم قال فاسألوا اهل الذكران كنتم لا تعلمون ونحن اهل الذكر فاقبلوا امرنا وانتهوا إلى نهينا فانا نحن الأبواب التي أمرتم ان تأتوا البيوت منها فنحن والله أبواب تلك البيوت ليس ذلك لغيرنا ولا يقوله أحد سوانا الوصية.
252 (151) كا 211 ج 1 - أصول - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين