فضحك ثم قال يا زرارة قال رسول الله صلى الله عليه وآله ونزل به الكتاب الخ وفي رواية زرارة (5) قوله عليه السلام ولو قال تعالى امسحوا رؤسكم فكان عليك المسح بكله وفي رواية الدعائم (6) قوله عليه السلام فبان ان المسح انما هو ببعضها لمكان الباء من قوله برؤسكم الخ وفي كثير من أحاديث السادس والعشرين ما يدل على ذلك.
وفي رواية ابن الحكم (1) من باب جواز الصلاة في البيع والكنائس من أبواب مكان المصلى قوله أيصلى فيها وان كانوا يصلون فيها فقال نعم اما تقرأ القرآن قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو اهدى سبيلا وفي رواية أبي بصير (1) من الثالث من أبواب التعقيب قوله عليه السلام اما تقرأ وفي السماء رزقكم وما توعدون فمن أين يطلب الرزق الا من موضعه وموضع الرزق وما وعد الله عز وجل السماء.
وفي رواية أبي بصير من باب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال من أبواب الصدقة في كتاب الزكاة قوله وما علينا في أموالنا غير الزكاة فقال (ع) سبحان الله اما تسمع الله عز وجل يقول في كتابه والذين في أموالهم حق معلوم وفي بعض أحاديث باب ان الخمس يقسم ستة أقسام ما يناسب ذلك.
وفي رواية أبي حمزة من باب ما ورد من حكمهم عليهم السلام بإباحة حقهم من الخمس للشيعة قوله عليه السلام يا با حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه ان الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عز وجل واعلموا نما غنمتم في شئ الآية وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا وفي رواية الحلبي من باب التسوية بين الناس في القسمة الغنائم في كتاب الجهاد قوله عليه السلام لعمر ثلاث ان حفظتهن وعملت بهن كفتك ما سواهن (وعد منها الحكم بكتاب الله).
وفي رواية محمد بن جعفر قوله يا أمير المؤمنين هذا غلام أعتقته بالأمس