تقشعر منه جلود الذين يخشعون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد وفي ى 27 ولقد ضربنا في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون ى 28 قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون.
وفي سورة فصلت 41 - ى 3 كتاب فصلت آياته قرانا عربيا لقوم يعلمون ى 4 - بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون وفي ى 43 - ولو جعلناه قرانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد وفي سورة الزخرف 43 - ى 3 انا جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون وفي الجاثية 45 ى 20 - هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون وفي سورة الأحقاف 46 - ى 12 - ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين.
وفي سورة محمد 47 - ى 24 - افلا يتدبرون القران أم على قلوب اقفالها وفي سورة القمر 54 - ى 22 - ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر وفي سورة القلم 38 - ى 52 - وما هو الا ذكر للعالمين.
وفي سورة المدثر 74 ى 54 - كلا انه تذكرة 55 - فمن شاء ذكره, والآيات الدالة على ذلك كثيرة جدا وانما تركناها رعاية للاختصار.
61 (1) كا 598 ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن ابائه عليه وعليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ايها الناس انكم في دار هدنة وأنتم على ظهر سفر والسير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز (الجهاد - خ) لبعد المجاز قال فقام المقداد بن الأسود فقال يا رسول الله وما دار الهدنة قال دار بلاغ وانقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقران فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله اماما قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل