شئ خالف كتاب الله عز وجل رد إلى كتاب الله والسنة وفي بعض اخباره أيضا ما يدل على حجية الكتاب وكذا في بعض الأحاديث أبواب الإرث.
وفي رواية قتيبة من باب حكم ذبائح أهل الكتاب قوله عليه السلام لا تأكلها (اي ذبيحة أهل الكتاب) فإنما هو الاسم ولا يؤمن عليه الا المسلم فقال له الرجل:
قال الله تعالى أحل لكم الطيبات. وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم فقال أبو عبد الله (ع) كان أبي يقول هي الحبوب وأشباهها.
وفي رواية ابن عبد ربه من باب استحباب الاقتصار في الأكل على الغداة والعشاء قوله عليه السلام تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله عز وجل يقول لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا وفي رواية ابن سنان من باب استحباب اختيار اكل اللحم من أبواب الأطعمة المباحة قوله عليه السلام (في جواب من سأله عن سيد الادام) اما سمعت قول الله عز وجل ولحم الطير عما يشتهون.
وفي بعض أحاديث باب ان الله جعل لكل شئ حدا من أبواب مقدمات الحدود ما يناسب ذلك وفي رواية جعفر بن رزق الله من باب وجوب قتل يهودي أو النصراني إذا زني بمسلمة قوله قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم (إلى أن قال المتوكل) قد أنكروا هذا وقالوا لم تجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت فكتب عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده و خسر هنا لك الكافرون قال فأمر به المتوكل فضرب حتى مات إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في احتجاج المعصومين عليهم السلام مع المخالفين واستدلالهم للأصحاب في التمسك بالآيات.