جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ١١٩
شئ خالف كتاب الله عز وجل رد إلى كتاب الله والسنة وفي بعض اخباره أيضا ما يدل على حجية الكتاب وكذا في بعض الأحاديث أبواب الإرث.
وفي رواية قتيبة من باب حكم ذبائح أهل الكتاب قوله عليه السلام لا تأكلها (اي ذبيحة أهل الكتاب) فإنما هو الاسم ولا يؤمن عليه الا المسلم فقال له الرجل:
قال الله تعالى أحل لكم الطيبات. وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم فقال أبو عبد الله (ع) كان أبي يقول هي الحبوب وأشباهها.
وفي رواية ابن عبد ربه من باب استحباب الاقتصار في الأكل على الغداة والعشاء قوله عليه السلام تغد وتعش ولا تأكل بينهما شيئا فان فيه فساد البدن اما سمعت الله عز وجل يقول لهم رزقهم فيها بكرة وعشيا وفي رواية ابن سنان من باب استحباب اختيار اكل اللحم من أبواب الأطعمة المباحة قوله عليه السلام (في جواب من سأله عن سيد الادام) اما سمعت قول الله عز وجل ولحم الطير عما يشتهون.
وفي بعض أحاديث باب ان الله جعل لكل شئ حدا من أبواب مقدمات الحدود ما يناسب ذلك وفي رواية جعفر بن رزق الله من باب وجوب قتل يهودي أو النصراني إذا زني بمسلمة قوله قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم (إلى أن قال المتوكل) قد أنكروا هذا وقالوا لم تجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت فكتب عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده و خسر هنا لك الكافرون قال فأمر به المتوكل فضرب حتى مات إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في احتجاج المعصومين عليهم السلام مع المخالفين واستدلالهم للأصحاب في التمسك بالآيات.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461