وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر ويطن فظاهره حكم (الله - خ) وباطنه علم ظاهره أنيق باطنه عميق له نجوم (تخوم - خ ل) وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلي غرائبه (فيه - خ) مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويتخلص من نشب فان التفكر حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.
62 (2) كا 600 ج 2 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن أحمد بن يحيى عن طلحة بن زيد (يزيد - خ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن هذا القران فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فان التفكر حياة القلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.
63 (3) كا 600 ج 2 - أصول - علي بن إبراهيم (عن أبيه - خ) عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله (ع) كان في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأصحابه (أصحابه - خ ل) اعلموا ان القران هدى النهار ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة.
64 (4) كا 600 ج 2 - أصول أبو علي الأشعري عن بعض أصحابه عن الخشاب رفعه قال قال أبو عبد الله (ع) (لا - خ) والله لا يرجع الامر والخلافة إلى آل أبي بكر وعمر ابدا ولا إلى بني أمية ابدا ولا في ولد طلحة والزبير ابدا وذلك انهم نبذوا القران وأبطلوا السنن وعطلوا الاحكام وقال رسول الله (ص) القران هدى من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة ونور من الظلمة وضياء من الاحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغوايا (ية - خ ل) وبيان من الفتن وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة وفيه كمال دينكم وما عدل أحد عن (من - خ ل) القران الا إلى النار.
65 (5) كا 601 ج 2 - أصول - حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن القران زاجر (أ - خ) وأمر يأمر الجنة ويزجر عن النار.