- ويأتي في كثير من أحاديث الباب التالي والذي بعده ما يدل على وجوب تحصيل العلم بالأحكام الشرعية وعدم جواز العمل بغير علم ولا حجة وفي رواية ابن إسحاق (9) من الباب الثالث قوله (ع) من دان بغبر سماع ألزمه الله البتة إلى الفناء وفي رواية ابن شبرمة (2) من الرابع قوله صلى الله عليه وآله من افتى الناس بغير علم وهو لا يعلم الناسخ من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك واهلك.
وفي كثير من أحاديثه الواردة في تفسير قوله تعالى فاسألوا اهل الذكر الآية وقوله عز وجل فلولا نفر من كل فرقة الآية وغيرها ما يدل على وجوب السؤال وفرض طلب العلم.
وفي رواية جابر (7) من الخامس قوله عليه السلام سارعوا في طلب العلم فوالذي نفسي بيده لحديث واحد في حلال وحرام تأخذه عن صادق خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة وفي رواية أبي حماد (12) قوله (ع) إذا أشكل عليك شئ من امر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني وكذا يستفاد من غير واحد من أحاديث الباب وأحاديث باب السادس وجوب السؤال على الجهال.
وفي رواية عبد الرحمن (82) من السابع قوله عليه السلام ومن افتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات والأرض وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار وفي كثير منها ما يدل على عدم جواز العمل والفتوى يغبر علم وكذا في بعض أحاديث الباب الثامن.
وفي رواية ابن أبي حمزة (8) من العشرين من أبواب النجاسات قولها أريد ان أسألك عن شئ وانا استحيى منه قال عليه السلام سلى لا تستحيى.
وفي رواية الدعائم (4) من الثالث من أبواب الجنابة قوله يا رسول الله ان هؤلاء نسوة جئن يسألنك عن شئ يستحيين من ذكره قال ليسألن عما شئن فان الله لا يستحيى من الحق.
وفي رواية ابن أبي عمير (3) من السابع من أبواب التيمم قوله مجدور اصابته جنابة فغسلوه فمات قال قتلوه الا سألوه فان دواء العي السؤال وفي رواية