من كنت مولاه فعلي مولاه. قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟
قالوا: نفر من الأنصار منهم (فيهم) أبو أيوب. خرجه أحمد.
وعنه قال: بينما علي جالس، إذ جاء رجل فدخل وعليه أثر السفر، فقال السلام عليك يا مولاي قال: من هذا؟ فقال: أبو أيوب الأنصاري. قال علي:
أفرجوا له. ففرجوا. فقال أبو أيوب: سمعت رسول الله " ص " يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. خرجه البغوي في معجمه " 1.
ترجمته:
قال الذهبي: " وفيها البغوي: أبو القاسم عبد الله بن محمد... وكان محدثا، حافظا مجددا مصنفا، انتهى إليه علو الاسناد في الدنيا... " 2.
(50) رواية الحكيم الترمذي قال العلامة ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني: " أخرج الحكيم في نوادر الأصول، والطبراني بسند صحيح في الكبير، عن أبي الطفيل عن حذيفة ابن أسيد رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب بغدير خم، تحت شجرة، فقال: يا أيها الناس إني قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني قد يوشك أن أدعى فأجيب، وإني