وأشد ما حداني عليه - بعد الذي قدمت ذكره وبينت أمره - ظن بعض الجهلة الأغثام، والغفلة الذين هم في بلادة الأغنام بنا معاشر آل الكرام، وجماعة أهل السنة والجماعة الأحكام، أنا نستجيز الوقيعة في المرتضى رضوان الله عليه وحباه خير ما لديه، وفي أولاده ثم في شيعته وأحفاده، وكيف نستجيز ذلك!! وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه وهذا حديث تلقته الأمة بالقبول، وهو موافق للأصول، أخبرنا الشيخ الزاهد... " ثم قال بعد روايته ببعض أسانيده وطرقه: " ولهذا الحديث طرق سوى ما ذكرناه، يأتيك في الفصل الخامس من هذا الكتاب إن شاء الله عز وجل ".
وقال: " ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه " ثم رواه بطرقه وأسانيده المختلفة 1.
(84) ذكر جار الله الزمخشري حديث الغدير حيث قال: " ليلة الغدير معظمة عند الشيعة، محياة عندهم بالتهجد، وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير خم على أقتاب الجمال وقال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه " 2.