(77) رواية ابن المغازلي روى حديث الغدير حيث قال: " قوله صلى الله عليه وآله: من كنت مولاه فعلي مولاه: - أخبرنا أبو يعلى علي بن عبيد الله بن العلاف البزار إذنا قال:
أخبرنا عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزار قال: أخبرنا عبد الله بن محمد ابن عثمان قال: حدثنا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، حدثنا أبو حاتم مغيرة بن محمد المهلبي قال: حدثني مسلم بن إبراهيم، حدثنا نوح بن قيس الحداني، حدثنا الوليد بن صالح عن امرأة زيد بن أرقم قالت:
أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع، حتى نزل " ص " بغدير الجحفة، بين مكة والمدينة، فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك، ثم نادى الصلاة جامعة، فخرجنا إلى رسول الله " ص "، في يوم شديد الحر، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه، وبعضه على قدميه، من شدة الرمضاء، حتى انتهينا إلى رسول الله " ص "، فصلى بنا الظهر، ثم انصرف إلينا فقال:
الحمد لله نحمده ونستعينه، ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، الذي لا هادي لمن أضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد، أيها الناس فإنه لم يكن لنبي من العمر إلا نصف من عمر من قبله، وإن عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة، وإني قد أسرعت في العشرين، ألا وإني يوشك أن أفارقكم، ألا وإني وأنتم مسؤولون، فهل بلغتكم، فماذا أنتم قائلون؟ فقام من كل ناحية من القوم مجيب، يقولون: نشهد أنك عبد الله