(62) رواية الدارقطني قال المتقي: " عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب علي فقال: أنشد الله امرءا نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، إلا قام فشهد. فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا. قط في الأفراد " 1.
ترجمته:
الذهبي: " الدارقطني: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي، الحافظ المشهور، صاحب التصانيف، في ذي القعدة وله ثمانون سنة، روى عن البغوي وطبقته. ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، وإماما في القراء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنفات يطول ذكرها. وقال الخطيب: كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل، وأسماء الرجال، مع الصدق وصحة الاعتقاد، والاضطلاع من علوم سوى علم الحديث منها القراءات...
وقال القاضي أبو الطيب الطبري: الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث " 2.