فاندهشت لكثرة طرقه انتهى. وقال الذهبي في ترجمة الحاكم أبي عبد الله بن البيع: وأما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة أفردتها بمصنف.
قلت: عده الشيخ المجتهد نزيل حرم الله ضياء الدين صالح بن مهدي المقبلي، في الأحاديث المتواترة التي جمعها في أبحاثه، أعني لفظ: من كنت مولاه فعلي مولاه، وهو من أئمة العلم والتقوى والانصاف ومع إنصاف الأئمة بتواتره فلا يمل بإيراد طرقه، بل يتبرك ببعض منها " ثم ذكر طرفا من طرق حديث الغدير 1.
(155) رواية الصبان ورواه محمد بن علي الصبان المصري بقوله: " وقال صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، رواه عن النبي " ص " ثلاثون صحابيا، وكثير من طرقه صحيح وحسن " 2.
(156) ذكر الشبرخيتي إبراهيم بن مرعي بن عطية المالكي، حديث الغدير في (الفتوحات