" شئ من فضائله: من ذلك مشاهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوة رسول الله له، وسبق إسلامه، وقوله " ص " يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله. الحديث، وقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقوله " ص ":
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، وقوله: أقضاكم علي " 1.
ترجمته:
وقد ترجم له ابن قاضي شهبة الأسدي بقوله: " عمر بن المظفر بن عمر ابن محمد بن أبي الفوارس بن علي، الإمام العلامة الأديب المؤرخ، زين الدين أبو حفص المعري الحلبي، الشهير بابن الوردي، فقيه حلب ومؤرخها وأديبها، تفقه على الشيخ شرف الدين البارزي، له مصنفات جليلة نظما ونثرا..
وكان ملازما للاشتغال والتصنيف، شاع ذكره، واشتهر بالفضل اسمه، ذكر له الصلاح الصفدي في تاريخه ترجمة طويلة... " 2.
(113) ذكر ابن مكتوم القيسي حديث الغدير في (تذكرته)، كما سيأتي نص عبارته، نقلا عن (الأزهار فيما عقده الشعراء من الآثار) للسيوطي.
وسنذكر هناك طرفا من ترجمته، إن شاء الله تعالى.