وطار صيته، وألف التآليف الكثيرة اللطيفة، المحتوية على الفوائد الجليلة " 1 وكذا ترجمه الشوكاني 2، والقنوجي 3، وسيأتي عبارتهما في قسم حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها ".
(140) رواية المناوي ورواه شمس الدين محمد المدعو بعبد الرؤف المناوي في (كنوز الحقائق) حيث قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه. حم " 4.
وقال في شرحه في (فيض القدير): " قال ابن حجر: حديث كثير الطرق، قد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، منها صحاح ومنها حسان، وفي بعضها:
قال ذلك يوم غدير خم. وزاد البزار في روايته: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، ولما سمع عمر ذلك قال: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، خرجه الدارقطني. وأخرج أيضا: قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة، قال: إنه مولاي " 5.