الوهبية) بشرح الحديث الحادي عشر الذي جاء فيه: " عن أبي محمد الحسن ابن علي بن أبي طالب سبط رسول الله " ص " وريحانته رضي الله عنه، قال:
حفظت من رسول الله " ص " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " فقال بشرح كلمة (علي بن أبي طالب) ما نصه: " القائل فيه المصطفى " ص ": من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ويكنى أبا الحسن وأبا تراب.
كناه رسول الله " ص " لما وجده نائما وقد علاه التراب " 1.
(157) رواية العجيلي ورواه أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي حيث قال:
" فاحذر ولا تنقب لشد مارب * وكن معا حزب الإله الغالب واقرأ حديث إنما وليكم * واسمع حديثا جاء في غدير خم " فذكر الحديث وقال: " هذا صحيح لا مرية فيه، أخرجه الترمذي و النسائي وأحمد، وطرقه كثيرة، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى: وشهد به لعلي ثلاثون صحابيا... " 2.
ترجمته:
قال القنوجي: " الشيخ العلامة المشهور، عالم الحجاز على الحقيقة لا