سفيان: ثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وأبي هارون، عن عدي بن ثابت عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله " ص " تحت شجرتين، ونودي في الناس الصلاة جامعة، ودعا رسول الله " ص " عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: ألست أولى بكل امرئ من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " 1.
ترجمته:
1 - السمعاني: "... كان محدث خراسان في عصره، وكان مقدما في الفقه والعلم والأدب، وله الرحلة إلى العراق والشام ومصر، تفقه على أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وكان يفتي على مذهبه... وكان إليه الرحلة بخراسان من أقطار الأرض...
ومات في سنة 303، وقبره بقرية بالوز مشهور يزار، زرته " 2.
2 - الذهبي: " وفيها الحافظ الكبير أبو العباس الحسن بن سفيان...
وكان ثقة حجة، واسع الرحلة، قال الحاكم: كان محدث خراسان في عصره مقدما في التثبت والكثرة والفهم والأدب والفقه، توفي في رمضان " 3.
3 - السيوطي: " الحسن بن سفيان بن عامر، الحافظ الإمام شيخ خراسان.. " 4.