أشهر، كان ثقة صدوقا، واسع الحفظ، بصيرا بالعلل والرجال والأبواب، كثير التصانيف... " 1.
(60) رواية القطيعي قال الحاكم: " أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء. فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم. قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال: فانتدوا (فابتدءوا) فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له بضع عشر فضائل ليست لأحد غيره. وقعوا في رجل قال له النبي " ص ": لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها مستشرف، فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحد ليطحن! قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال: فنفث في عينه، ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه، فجاء علي بصفيه بنت حي.