(وسيلة المتعبدين) لعمر بن محمد بن خضر الملا: " عن البراء قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم، بيد علي، ثم قال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى. قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: أليس أزواجي أمهاتكم؟ قالوا: بلى. قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه بعد ذلك عمر فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " 1.
(89) رواية ابن عساكر قال الحافظ ابن كثير: " وقد رواه معروف بن خربوذ (المكي) عن أبي الطفيل (عامر بن واثلة) عن حذيفة بن أسيد (الغفاري). قال: لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، أمر أصحابه أن ينزلوا عند شجرات متقاربات بالبطحاء، فنزلوا حولهن، ثم أمر فقم ما تحتهن من الشوك، وشذ بن بمقدار الرؤس ثم بعث إليهم فصلى تحتهن، ثم قام فقال: