يعقوب المروزي، الذي يقال له ابن راهويه. يروي عن ابن عيينة. مات بنيسابور ليلة السبت لأربع عشرة خلت من شهر شعبان، سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وهو ابن سبع وسبعين، وقبره مشهور يزار، وكان إسحاق من سادات أهل زمانه فقها وعلما وحفظا ونظرا، ممن صنف الكتب، وفرع الفروع على السنن، وذب عنها، وقمع من خالفها " 1.
2 - الذهبي: "... وهو الإمام، عالم المشرق... الحافظ، صاحب التصانيف... وقال أحمد بن حنبل: لا أعلم بالعراق له نظيرا، وما عبر الجسر مثل إسحاق. قال محمد بن أسلم: ما أعلم أحدا أخشى لله من إسحاق، ولو كان سفيان حيا لاحتاج إلى إسحاق، وقال أحمد بن سلمة: أملى علي إسحاق التفسير عن ظهر قلبه، وجاء من غير وجه: أن إسحاق كان يحفظ سبعين ألف حديث. قال أبو زرعة: ما رؤي أحد أحفظ من إسحاق. توفي ليلة نصف شعبان بنيسابور " 2.
3 - الذهبي أيضا: "... عنه: خ م د ت س، وبقية شيخه، وأبو العباس، والسراج... " 3.
4 - اليافعي: "... جمع بين الحديث والفقه والورع... وقال الإمام أحمد: إسحاق عندنا من أئمة المسلمين... ومنه سمع البخاري ومسلم والترمذي... " 4.
5 - السيوطي: "... أحد أئمة المسلمين وعلماء الدين، اجتمع له