وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر، فأخذ بيد علي، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فقال:
ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. فأخذ بيد علي فقال:
اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. ش " 1.
وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه طب عن ابن عمر. ش عن أبي هريرة واثني عشر من الصحابة. حم طب ص عن أبي أيوب وجمع من الصحابة، ك عن علي وطلحة، حم طب ص عن علي وزيد بن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة. أبو نعيم في فضائل الصحابة عن سعد. الخطيب عن أنس " 2.
وقال: " عن بريدة بن الحصيب قال: مررت مع علي إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته، فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. ش وابن جرير وأبو نعيم " 3.
ترجمته:
وتوجد ترجمته في بعض مجلدات الكتاب، لكن نذكر هنا: