علي: أفرجوا له ففرجوا، فقال أبو أيوب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. خرجه البغوي في معجمه.
وعن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي، وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. (قال:) فأخذ بيد علي وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن زيد بن أرقم مثله.
خرجهما (خرجه) أحمد في مسنده، وخرج الأول ابن السمان.
وخرج أحمد في كتاب المناقب معناه عن عسر وزاد بعد قوله: وعاد من عاداه: وانصر من نصره وأحب من أحبه. قال سعيد: أو قال: أبغض من أبغضه.
وخرج ابن السمان عن عمر منه: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وخرجه المخلص الذهبي عن حبشي بن جنادة وقال بعد وانصر من نصره: وأعن من أعانه. ولم يذكر ما بعده.
وعن أبي الطفيل قال: قال علي: أنشد الله كل امرء سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام. فقام ناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أني أولى (الناس) بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فإن هذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فخرجت وفي نفسي من الريبة (ذلك) شئ، فلقيت زيد بن أرقم