وقال صلى الله عليه وآله: أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة، فإنه يوم يضاعف فيه الأعمال، واسألوا الله لي الدرجة الوسيلة من الجنة، قيل: يا رسول الله وما الدرجة الوسيلة من الجنة؟ قال: هي أعلى درجة من الجنة، لا ينالها إلا نبي أرجو أن أكون أنا.
زاد ابن أبي شيبة في حديثه روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لقيني جبرئيل عليه السلام فبشرني قال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لذلك.
عن علي عليه السلام قال: الصلاة على النبي وآله أمحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي وآله أفضل من عتق رقبات، وحب رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من مهج الأنفس، أو قال: ضرب السيوف في سبيل الله (1).
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ذكرتم النبي صلى الله عليه وآله فأكثروا الصلاة عليه فإنه من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ولم يبق شئ مما خلق الله إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته، فمن لا يرغب في هذا؟ إلا جاهل مغرور، قد برئ الله منه ورسوله.
عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته.
عن الحارث الأعور قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله.
عن الصباح بن السيابة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من حر جهنم؟ قال: قلت: بلى، قال: قل بعد الفجر: اللهم صل على محمد وآل محمد، مائة مرة، يقي الله به وجهك من حر جهنم.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وجدت في بعض الكتب: من صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة.