عبد الله جميعا، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: صلاتكم علي مجوزة لدعائكم، ومرضاة لربكم وزكاة لاعمالكم.
وبهذا الاسناد، عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا دعا أحدكم ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله رفرف الدعاء على رأسه، فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله رفع الدعاء.
وبالاسناد إلى الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن بشير الدهان عن عبد الملك بن عتبة، عن أبي عبد الله عليه السلام: إذا دعا أحدكم فليبدء بالصلاة على محمد ويقول: افعل بي كذا وكذا، فان العبد إذا قال: اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته، استجاب له، فإذا قال: افعل بي كذا وكذا، كان أجود من أن يرد بعضا ويستجيب بعضا.
وبالاسناد، عن ابن أبي الخطاب، عن أبي داود المسترق، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وكل الله بقبر النبي صلى الله عليه وآله ملكا يقال له: ظهليل إذا صلى عليه أحدكم وسلم عليه قال له: يا رسول الله فلان سلم عليك، وصلى عليك، قال: فيرد النبي صلى الله عليه بالسلام.
ومما رويناه عن محمد بن علي بن محبوب من كتابه بخط جدي أبي جعفر الطوسي، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن العامري، عن محمد الجعفري، عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله أعطا ملكا من الملائكة أسماء الخلائق كلهم، وأسماء آبائهم، فهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة، فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال: يا محمد صلى عليك فلان بن فلان بكذا وكذا، وإن ربي كفل لي أن يصلي على ذلك العبد بكل واحدة عشرا (1).
57 - عو: روي أنه صلى الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى: إن الله وملائكته يصلون على النبي كيف هو؟ فقال صلى الله عليه وآله: هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، إن الله تعالى وكل بي ملكين فلا أذكر