بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٠ - الصفحة ٣٤٣
في نفس الرجل غير الله لعظمته.
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في غزاة فأشرفوا على واد فجعل الناس يهللون ويكبرون ويرفعون أصواتهم، فقال عليه السلام: أيها الناس أربعوا على أنفسكم أما إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا وإنما تدعون سميعا قريبا معكم.
21 * (باب) * * " (الأوقات والحالات التي يرجى) " * * " (فيها الإجابة وعلامات الإجابة) " * 1 - أمالي الصدوق: ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن: وعند الاذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فإنها ليس لها حجاب دون العرش (1).
2 - أمالي الصدوق: أبي، عن سعد عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: اغتنموا الدعاء عند خمس: عند قراءة القرآن إلى آخر ما مر (2).
3 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن أبي الحسن العسكري، عن آبائه عن الصادق عليهم السلام قال: ثلاثة أوقات لا تحجب فيها الدعاء عن الله تعالى: في أثر المكتوبة، وعند نزول القطر، وظهور آية معجزة لله في أرضه (3).
4 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: من كانت له إلى ربه عز وجل حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات: ساعة في يوم الجمعة، وساعة تزول الشمس حين تهب الرياح وتفتح أبواب السماء، وتنزل الرحمة، ويصوت الطير، وساعة في آخر الليل، عند

(1) أمالي الصدوق ص 67.
(2) أمالي الصدوق ص 159.
(3) أمالي الطوسي ج 1 ص 287.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست